JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

فوائد الخس للصحة العامة

فوائد الخس للصحة العامة
فوائد الخس للصحة العامة
فوائد الخس للصحة العامة

يُعتبر الخس ( Lactuca sativa) واحد من أكثر أشكال الخضروات العامة استهلاكاً بشأن العالم لما يحتويه من فوائد للصحة ويُعتبَر مصدراً جيِّداً لعدة مكونات غذائيّة، مثل: الأنسجة، والحديد، مثلما أنّه يتميز ايضا بهبوط محتواه من السُّعرات الحرارية، الدهون والصّوديوم، وهنالك الكمية الوفيرة من الأشكال الكثيرة للخسّ، غير أنّ أفضلها هي الأشكال الورقيّة، مثل الخسّ الروماني صاحب الاوراق الطويله الخضراء والخس ايسبرج المستدير. ولذا لأنّها غنيّةٌ بالعناصر الغذائيّة، مثل الفولات، وتجدر الإشارة أنّ الخس الأحمر يتضمن على قدر أضخم من السيارات الفينولية (بالإنجليزية: Phenolic compounds) مُقارنة بالخس الأخضر.

فوائد الخس :

يغذي الخس البدن بالعديد من مضادات الأكسدة، والمعادن، والفيتامينات الغنية، إضافة إلى الكثير ايضا من المغذّيات الهامّة التي تجعله مكونا مُفيداً للصّحة، ومن الفوائد المهمة التي يُوفرها الخس :

1 - غنيٌّ بمضادات الأكسدة:
حيث يُساعد الخس في التخلص من الجذور الحرّة الناجمة عن تناول الأغذية المصنّعة، أو استنشاق السموم البيئية الفاسدة وغيرها من الأسباب التي تُسرّع الشيخوخة، وغيرها من المشكلات الصّحية، وتُسبِّب التلفيات لبدن الإنسان، وقد وُجد أنّ مضادات الأكسدة المتواجدة في الخس، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج من الممكن أن تعين على محاربة تلك الجذور الحرة.
فوائد الخس للصحة العامة
فوائد الخس للصحة العامة
فوائد الخس للصحة العامة

2 - تقليل خطر الإصابة بالسرطان:
ولقد وُجد أنّ مضادات الأكسدة الحاضرة في الخس تقلل من مخاطرة الاصابة بالعديد من أشكال الورم الخبيث، مثلما يمكن لأوراق الخس الخضراء أن تشارك في الوقاية من السرطان، وهذا لاحتوائها على الفولات.

- المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية:
حيث يُعتبَر الخسّ تغذيةً هامّاً جدا لصحّة القلب، جراء احتوائه على أحجام كبيرة من مضادات الأكسدة التي تحرم تراكم الكولسترول مثل: فيتامين ج، وفيتامين أ، مثلما أنّ الفولات يحمي من مُضاعفات الفؤاد الخطيرة، على يد التخلّص من باخرة الهوموسيستين الذي يتعلق مبالغة معدلاته بمشاكل الفؤاد، وإضافة إلى ذلك هذا فإنّ الخس يُعدّ غنيّاً بمعدن البوتاسيوم الذي يُساعد العضلات على العموم، ومنها عضلة القلب على عملية الانقباض، مثلما أنّ البوتاسيوم يُقلِّل ضغط الدّم، وعدم أمان الاصابه بالجلطات الدّماغية.

4 - المحافظة على صحة العيون:
إذ يُساعد تناول الخس على الوقاية من العدد الكبير من المشكلات الخاصة بالعيون والمُرتبطة بتقدُّم السِّن؛ وهذا لأنّه يزود بدن الإنسان بفيتامين أ، لما كانّ الخس يتضمن على البيتا كاروتين الّذي يتحوّل إلى فيتامين أ في بدن الإنسان، الموضوع الذي يجعله قادراً على تخفيض عدم أمان الاصابة بمرض التنكس البقعي وهو واحد من العوامل الرّئيسة للعمى المتعلق بتقدُّم السِّن.

5 - غنيٌّ بالكثير من المكونات الغذائية الهامّة:
نذكر من أكثرّ تلك المكونات:
* فيتامين ج: ويُعَدُّ من مضادات الأكسدة التي تدعم عمل جهاز المناعة، مثلما أنّ ذاك الفيتامين هام جدا لصحّة العظام والأسنان.
فوائد الخس للصحة العامة
فوائد الخس للصحة العامة
فوائد الخس للصحة العامة

* فيتامين أ: يُعتبَر ذلك الفيتامين واحد منَ مضادات الأكسدة الضّرورية للحالة الصحية للإنسان؛ حيث إنّه هامٌّ لنموّ الخلايا، وصحة العيون، والجهاز التناسليّ، مثلما أنّ ذاك الفيتامين يُحافظ على صحّة الفؤاد، والكليتين، والرئتين.
* الفولات: ويُعَدّ واحد من أشكال فيامين ب، ويُساعد على انقسام الخلايا وتكوين المادة الوراثية، وقد يتسبب نقصه لدى المرأة الحامل بالعديد من المُضاعفات، مثل الإنجاب المبكرة، أو إنجاب غلامٍ جريحٍ بتشقق العمود الفقري.
* فيتامين ك: ويُعَدّ مهماً لتخثُّر الدّم، مثلما أنّه يحرم خسارة المواد المعدنية من العظام، ويُقلِّل الكسور الناجمة عن هشاشة العظام .
* الكالسيوم: يُعَدُّ واحد منَ المواد المعدنية الأساسيّة لإنشاء العظام، ووظائف العضلات، وتخثُّر الدم.
* الفسفور: يُساعد معدنَ الكالسيوم على إنشاء العظام والأسنان، والمحافظة على قوتها.
* المغنيسيوم: ويلعب دوراً هامّاً في عمل الإنزيمات، مثلما أنّه يُساعد على استرخاء العضلات في البدن، ويُساعد الكالسيومَ على إنشاء ألياف الجسد.
* البوتاسيوم: والذي يشارك في المحافظة على انتظام ضربات الفؤاد، ويعاون العضلات على الانقباض على نحوٍ طبيعيّ، مثلما أنّه يُعَدُّ واحد منَ المواد المعدنية الجوهريّة لوظائف الأعصاب، ويعاون الخلايا على نقل الأطعمة واستخدامها.

الأضرار الجانبية للخس :

بصرف النظر عن المزايا المتنوعة للخس، إلّا أنّ استهلاكه ينطوي على عدد محدود من المجازفات الخطيرة، وقد يكون هذا جراء المُمارسات الزّراعية الخاطئة، ومن تلك الأخطار نذكر ما يجيء:
* تلوّث الخس بالبكتريا مثل بكتريا السلمونيلا (بالإنجليزية: Salmonella)، والبكتيريا الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزية: E. coli). ولذلك على الرغم من مزاياه للحامل ينبه احيانا من تناوله من قبل السيدات الحوامل الا اذا تم غسله جيدا وتناوله طازجا .
* انتقال المواد المعدنية الثقيلة من التربة إلى الخس، ثمّ انتقالها إلى الإنسان في أعقاب تناول الخس، الشأن الذي يُشكِّل خطراً على الصِّحة، ويُمكن تجنُّب تلك المشكلة من خلال شراء الخس العضوي (بالإنجليزيّة: Organic lettuce).

تعليمات بشأن الخس وأسلوب وكيفية تناوله:

يُفضّل تناول الخس طازجاً طوال قليل من أيام من شرائه، مثلما يلزم التأكُّد من تنقية الخس جيِّداً قبل تناوله، ويُمكن استعمال الخسّ في استعداد الكثير من الأطباق، مثل السّلطات، مثلما يُمكن وضعه عوضاً عن الخبز خلال صنع السندويشات، وايضا يُمكن تقسيمه إلى نصفين وتغطيته بزيت الزّيتون ، أو إضافته إلى التاكو، وهو واحد من أشهر الأطباق المكسيكية، ويُمكن إضافته إلى الأطباق الصّينية التي تستند على القلي السّريع ويُفضّل إضافته في التتمة إلى أن لا يتعرّض للحرارة مدةً طويلة.


الاسمبريد إلكترونيرسالة